تنهيــدة قلم
صفحة 1 من اصل 1
تنهيــدة قلم
للموت أكثر من معنى .. هو فقدانٌ للروح .. شكٌ في الماضي و أكثره في الوجود..
شعور بالضيق و التحرر في آن معاً وإنتحار للمشاعر ..
هنا قلمي سيخط بعضاً من تنهيدات أروقتي ووجعاً يخالط محبرتي حتي أستوطتنتها الفيروسات
المزمنة ..,
العذر ممن يقرأون تلكـ الحروف ..
ف صاحب القلم مصابٌ بذبحة صدرية خنقت كل
أروقتـه .
لنبدأ ..//
حين يخبو أمل , يستفيض جرحٌ عتيقٌ في الطفو على سطح الذاكرة ..
و يرنو قلب للعتمة .. إلى أمد ..
السؤال الذي يكرر نفسه لأعوام .. ظل فيها القلب المزدحم يختان إجابة الروح من على صفحة المد المنطفئ ..
يعاود الطرق بيد أذوبتها الملح على صدر النسيان ..
كيف البقاء , ولم يبقَ أحد ..؟
هذه سطورٌ عتيْقة، كان يودُّ صاحبها أن يُضمرها في نفسه .. لكنه أحس أنه روح وصدى .. روحٌ تتكلّم .. وصدًى يُجيبه فيُزعجه .
فأحبّ أن ينفض الغبار عن قلمه، ويَلجَأ إلى إنائهِ ؛ كي يصبّ هذه القصاصةِ فيه!.
ورحم الله قلباً..لا يجد صاحبه فسحةً فيه، فيلجأ لورقةٍ خرساء، وقلمٍ مرتعش !!
رغم
تنهد القلم معنى الموت ..
وللموت أكثر من معنى
ولاجتماع القلم والموت أكثر من معنى
أفول أمل .. وإختناق كل الأورقة
وأرتحال من كان بالامس قريب النجوى
وبزوغ سؤال ( كيف البقاء ولم يبق احد )
كلها نذر ورود عاصفة من بوح
قد تنخلع له القلوب ,,,
رأفة ايها القلم المتنهد ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى